تحت الأضواء الساطعة التي أضاءت دورة الألعاب الأوليمبية في باريس، برزت بهدوء نقطة تركيز مذهلة للمناقشة في مختلف أنحاء العالم: العصر الأوليمبي "الأكثر خضرة". قالت اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس إنها ستقيم حدثًا مذهلاً بينما تعمل جاهدة لتقليل استهلاك المواد والطاقة لإنشاء "الألعاب الأولمبية الأكثر خضرة". وبطبيعة الحال، أصبحت الطاقة الكهروضوئية، باعتبارها الطاقة النظيفة الأكثر فعالية من حيث التكلفة والتكيف مع المشهد، الخيار الأول لمختلف سيناريوهات الحد من الكربون، ولم تكن دورة الألعاب الأولمبية في باريس هذه استثناءً.

المركز الأولمبي للألعاب المائية

ومن بينها، يعد المركز الأولمبي للألعاب المائية (OAC) أحد الأماكن الجديدة التي تم بناؤها خصيصًا لدورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية في باريس عام 2024. وقد قامت بتركيب أكثر من 4680 مترًا مربعًا من الألواح الشمسية ، وهي واحدة من أكبر محطات الطاقة الشمسية الحضرية في فرنسا. ويمكن لهذه الألواح أن تلبي 25% من الطلب على الكهرباء، أي ما يعادل استهلاك 200 أسرة من الكهرباء.

المركز الأولمبي للألعاب المائية

كما تم وضع مجموعات من الألواح الشمسية على أسطح العديد من المباني والمناطق الأساسية في القرية الأولمبية. وتم تجهيز ثلث أسطح المباني في القرية الأولمبية بباريس بألواح شمسية، كما تم تجهيز بعض المناطق بأسقف مؤقتة مصنوعة من الأقمشة الكهروضوئية، والتي يمكن أن توفر إمدادات الطاقة المستمرة للمباني المجاورة.